أصبح القائد الفعّال القادر على تحفيز فِرق العمل، وقيادة التغيير، والإنجاز في ظل المواقف الغامضة عاملاً جوهرياً لنجاح المؤسسة؛ إلا أن رحلة البحث عن القادة المؤهلين لشَغل المناصب الحرجة بجدارة قد تكون رحلة شاقة وباهظة التكلفة أيضاً، ومن هذا المنطلق، فإن لتعزيز القادة في مؤسستك أولوية قصوى. وسواء استدعت احتياجات مؤسستك إلى إعداد القادة الجُدد لأداء أدوارهم الإدارية أو تعزيز أثر المدراء التنفيذين، يمكنك الاستفادة من برامج التطوير القيادي المقدمة من تالوجي لتطوير واستبقاء أبرز المواهب على مستوى مؤسستك.
برامج التطوير القيادي
عزز وطوّر قادة يتسمون بالتركيز على الأفراد وتقديم أعلى مستويات الأداء
ما مقومات التميّز الي تتمتع بها برامج التطوير القيادي من تالوجي؟
- فعالية التنفيذ وقابلية قياس النتائج هما السمتان الأساسيتان لبرامجنا التطويرية، إذ يمكنك الاستفادة بمجموعة كبيرة من حلول التطوير والتقييم القيادي؛ لتحويل الاستدلالات والأفكار إلى مسارات عملية لتنمية القادة ودعم الانتقالات القيادية المستقبلية.
- التصميم المُخصص لكل مستوى؛ يمكنك الحصول على برامج مرتكزة على التوقعات والمسؤوليات ذات الصلة بقادة مؤسستك من المستويات القيادية الأولى والوسطى والعليا.
- فريق دولي يضم نخبة من الخبراء في مجال استشارات التطوير القيادي، مستعد دوماً لتقديم الدعم لك ولمؤسستك ولقادتك.
- خبرات عملية في مجال القيادة مثبتة ومرتكزة على تجارب واقعية، إذ يتميز فريقنا المكوّن من علماء النفس ومسؤولي الموارد البشرية وقادة الأعمال ذوي الخبرات الواسعة بالفهم المتعمق لمحفزات الأفراد وعوامل النجاح.
- حلول قيادية نموذجية أو مخصصة لمزيدٍ من المرونة؛ إذ يمكنك الاختيار من بين حلول التطوير القيادي ما يناسب احتياجاتك المحددة.
أنت المحور الأساسي لجميع برامج التطوير القيادي
ندرك مدى تفرّد المتطلبات القيادية في مؤسستك، ونسعى إلى التعاون معك لنكتسب فهماً متعمقاً عن مؤسستك وإستراتيجيتها وأهدافها من أجل ملاءمة برامج التطوير القيادي مع التحديات التي تواجهك. وبالجمع بين العلم السلوكي وخبرة الحياة الواقعية، يعمل معك يداً بيد فريقنا الدولي الذي يضم نخبة من خبراء استشارات التطوير القيادي لوضع وتنفيذ برامج وثيقة الصلة بمؤسستك من أجل دعم قادتك والمساعدة في تحقيق أهدافك.
استدلالات مستندة إلى الأبحاث العلمية وقابلة للتنفيذ بفعالية من أجل تغيير مستدام
تُصمم حلول وبرامج التطوير القيادي بناءً على معادلة النجاح الفريدة التي وضعتها تالوجي لتحقيق التغيير السلوكي المستدام. إذ يعتمد نهجنا على منح المشاركين تجربة تعلم متعمقة تتجاوز الأعمال اليومية؛ لمساعدتهم على التركيز والفهم واتخاذ الإجراءات المستنيرة.
معادلة النجاح الفريدة من تالوجي لبرنامج التطوير القيادي
تناسب برامج التطوير القيادي من تالوجي جميع المشاركين بغض النظر عن مستواهم القيادي، وتركّز على السلوك القيادي بنفس قدر تركيزها على دوافع هذا السلوك؛ من أجل مساعدة القادة على فهم ذاتهم وأثر أسلوبهم القيادي على مرؤوسيهم. ويرتكز كل برنامج على هوية القائد وما يتمتع به من ذكاء عاطفي (EI)، وهذا تأكيد على رؤيتنا بأن القيادة الفعالة تنبع من هوية الفرد وتتعزز بقدرته على إدارة ذاته وتفاعله مع الآخرين. وتستند برامجنا إلى الأسس التشخيصية، وتدمج التقييمات القيادية التي من شأنها تزويد المشاركين بنظرة متعمقة ووعي عن ذاتهم فضلاً عن التركيز على نقاط قوتهم ومجالات التطوير لديهم، ما ينتج عنه تحديد مسارات تطويرية قائمة على البيانات لتحقيق النجاح القيادي.
تمكين القادة في جميع المستويات
تم تصميم برامج التطوير القيادي من تالوجي InView من أجل صقل المهارات وتعزيز المواقف والسلوكيات التي يحتاج إليها القادة للتعامل مع التحديات الحالية والمستقبلية، فهي بمثابة الخطة التأهيلية للقادة الواعدين. لن تقتصر برامجنا على توضيح التحديات التي تواجه القادة في المستويات القيادية الأولى والوسطى والعليا فحسب، بل توصي القادة “بالإجراءات الفعالة المطلوبة” لمعالجة هذه التحديات، ما من شأنه تجهيز الأفراد لاكتشاف أسلوبهم القيادي المتفرد ومن ثمَّ قيادة فِرق العمل بفعالية.
برامج تطوير القيادات الأولى
يكون التركيز فيها موجهاً إلى القادة المحتملين أو الجُدد أو ذوي الخبرة في المستوى الأول، والأسس التي تضمن لهم القيادة الفعالة
الهدف منها تطوير القيادات الأولى وتمكينهم من:
- توفير بيئة عمل إيجابية تشجع على الأداء العالي المستوى وتعزز مواهب الموظفين وإمكاناتهم.
- إلهام وتحفيز فِرق العمل المختلفة.
- ضمان تنفيذ مبادرات التغيير.
- تشجيع فريق عملهم على الابتكار وتوظيف مواهبهم وقدراتهم الإبداعية لتلبية المتطلبات المتغيرة.
- تقديم التوجيه والتدريب للآخرين وتطويرهم للارتقاء بمستوى الأداء، واستبقاء المواهب، وضمان التفاعل، والاندماج.
برامج تطوير القيادات الوسطى
تستهدف هذه البرامج القادة غير حديثي العهد بدورهم الوظيفي الذين يحتاجون إلى خطة تطويرية، أو القادة المُصنفين على أنهم يتمتعون بالإمكانات التي تؤهلهم لشَغل مناصب المستوى المتوسط مستقبلاً.
الهدف منها تطوير القيادات الوسطى وتمكينهم من:
- إدارة توقعات العديد من الشركاء المعنيين بما يضمن تحقيق الأهداف المؤسسية.
- التعامل مع الضغوط والمتطلبات المتداخلة، وتحويل تركيزهم من أداء المهام اليومية بأنفسهم إلى تقديم الدعم لقادة الصف الأول وتمكينهم.
- التشجيع على خوض التجارب من خلال توفير بيئة عمل “آمنة للابتكار”.
- تقديم الدعم القيادي بشكل متسق، والحفاظ على المرونة في مواجهة التحديات والضغوط.
- صقل الخبرات القيادية وتطويرها بوتيرة مستمرة.
برامج تطوير القيادات العُليا
تم تصميم هذه البرامج خصيصاً لكبار القادة أو الذين لديهم إمكانات الارتقاء إلى دور قيادي في المستوى الأعلى.
الهدف منها تطوير القيادات العُليا وتمكينهم من:
- إيصال الغرض من أداء الأعمال على أن يكون مقنعاً لينغرس في نفوس الموظفين.
- دعم الآخرين، وترسيخ ثقافة قائمة على التحسين المستمر والإبداع.
- تحمُّل مسؤولية اتخاذ القرارات الصعبة، والإبلاغ بها بما يراعي مشاعر الآخرين ويُبدي تفهُّمهم لظروفهم.
- تكوين علاقات مهنية قوية والحفاظ عليها، وتعزيز التعاون والثقة المتبادلة.
- القيام بدور السفراء الخارجيين.
تقدم تالوجي حلول وخدمات التطوير القيادي من أجل تأسيس وتطوير واستبقاء القادة ذوي الإمكانات والجاهزية للمستقبل على مستوى المؤسسة. وتركز برامج التطوير القيادي لكل مستوى على الذكاء العاطفي، ومن ثمَّ، ترسخ ثقافة قيادية قائمة على الانفتاح والثقة، ما ينتج عنه موظفين أكثر مرونة وتفاعلاً.
طلبنا برنامج تطوير الذكاء العاطفي؛ نظراً لأن فريق القيادة لدينا كان يحتاج إلى تعزيز قدرته على اتخاذ القرارات المستنيرة، وتقديم أداء أفضل من خلال التعاون، والتأقلم بمهارة مع الضغوط المتزايدة التي فرضتها جائحة كوفيد، وتقبُّل مبادرات التغيير المستمرة بإيجابية وفعالية. وكانت هذه توقعاتنا من برنامج الذكاء العاطفي، ونجح في تلبيتها على أكمل وجه، وتجاوزها حتى في الكثير من الأحيان.