بحث

أبرز 5 مهارات للقادة الفعالين

11 مارس 2022

بقلم بول جلاتزهوفر، نائب رئيس شركة Talent Solutions

ظهر هذا المقال عن مهارات القادة الفعالين لأول مرة عام 2015 وتم تحديثه ليعكس معلومات جديدة عن المهارات القيادية في أبريل 2021. ولمزيد من الموارد الإضافية حول فعالية القيادة، اشترك في مدونتنا.

القادة الناجحون. ستجد مقالات وأوراق تقنية وتقييمات ومقاطع فيديو مخصصة عن ما يفعله القائد الناجح. في الواقع، تميل سمات القائد الناجح، على الرغم من دراستها طويلًا، إلى التحول والتغير قليلاً اعتمادًا على حالة القوة العاملة. ومع ذلك، فإن بعض السمات ببساطة لا تتغير. مثل التعاطف، سيكون دائمًا مهارة قيادية أساسية. والقدرة على التصرف بسرعة واتخاذ القرارات هي أيضًا أمر يحتاجه كل قائد تقريبًا.

إن سمات القادة الناجحين ليست ثابتة طوال الوقت بل متغيرة دائمًا. إن تدريب قوتك العاملة على القيادة يتطلب فهمًا عميقًا للسمات والمهارات والقدرات التي تحتاجها مؤسستك. إليك بعض النقاط حيث تبدأ:

ما سمات القادة الناجحين؟

  • التعاطف: إن القدرة على الاستماع والفهم ووضع الذات موضع الآخر حقًا أمرًا بالغ الأهمية لقيادة مستدامة وصحية. فمن خلال الاستماع باهتمام وبنية التعلم والفهم، لن يتمكن القادة من اكتساب أفكار وأساليب جديدة فحسب، بل يمكنهم أيضًا استكشاف اهتمامات أعضاء فريقهم ودوافعهم واهتماماتهم.
  • الحزم: إن القدرة على فرض إرادتك على مجموعة كبيرة من الأشخاص أمرًا مهمًا للقيادة. وعلى الرغم من أن الحزم لا يولد به جميع البشر، لحسن الحظ، إلا أنه مهارة يمكن تعلمها.
  • المرونة: يتجنب القادة الجيدون أخذ الشكاوى والنقد على محمل شخصي ويستخدمون الرفض كمصدر للتعلم. في القيادة، يعد نمذجة كيفية التعامل مع الأزمات أو المآزق غير المتوقعة أمرًا بالغ الأهمية.
  • قوة الأنا: تنبع جودة الأشخاص في القوة العاملة من جودة قيادتها. فالقادة يصنعون الكثير. ويجعلون من حولهم أفضل. جزء من هذا يتمثل في امتلاك قوة الأنا للحفاظ على المسار الصحيح والمضي قدمًا خشية أن يعيق الموقف السيئ الأداء. لا يحتاج القادة فقط إلى تنمية «أنا» قوية، ولكن يتعين عليهم أيضًا التأكد من أن موظفيهم يفعلون ذلك أيضًا.
  • الطاقة: تعد إمكانية الحفاظ على مستوى عالٍ من النشاط على مدى فترات طويلة أمرًا بالغ الأهمية للقادة. لسوء الحظ، لا يوجد جدول زمني لمشكلات العمل، ويجب أن يكون لدى القادة العظماء القدرة على توجيه موظفيهم من خلال مستوى عالٍ من النشاط في مكان العمل.

أحد أسباب شيوع هذا الأمر هو أن القادة (حسنًا، الجيدون على الأقل) يريدون تطوير مجموعة مهاراتهم باستمرار ليصبحوا أكثر فاعلية. وبالمثل، تريد المؤسسات الخلطة السرية للقيادة الفعالة كطريقة لزيادة الأرباح. يكاد يكون من الكليشيهات الآن أن تقول الشركة أنها بحاجة إلى الاستثمار في موظفيها من أجل تحقيق النجاح. ولكن ماذا يعني ذلك حقا؟

بالنسبة لي، إنه يعني أن المؤسسات بحاجة إلى الاستثمار في مجالين رئيسيين وفهمهما. الأول: إنهم يحتاجون إلى فهم أنواع الأشخاص الناجحين في بيئتهم واختيار الأشخاص الذين يتمتعون بالمهارات المناسبة. الثاني: يحتاجون إلى إيجاد طرق لتطوير الأفراد والقادة الذين قد لا يتمتعون حاليًا بمجموعة المهارات هذه.

كيف تستثمر في موظفيك لتكون ناجحًا؟

  • تعرف على أنواع الأشخاص الناجحين في بيئة العمل وافهمها.
  • حسّن عمليات الاختيار حتى يمكنك توظيف وترقية الأشخاص ذوي المهارات المناسبة.
  • أنشئ تحليل للفجوة بين الملف الشخصي المثالي والموظفين الحاليين الذين يعانون.
  • طوّر الأفراد والقادة الذين قد لا تكون لديهم مجموعة المهارات المطلوبة حاليًا.

على مدى السنوات العشر الماضية، كنت أعمل مع المؤسسات للمساعدة في الإجابة على هذين السؤالين الرئيسيين. لقد تعلمت القليل من الأشياء خلال هذا الوقت. على الرغم من وجود اختلافات من مؤسسة إلى أخرى ومن صناعة إلى أخرى، إلا أن هناك بعض الموضوعات الواضحة والمشتركة التي تبرز فيما يتعلق بفعالية القيادة.

ظهرت المهارات الخمس التالية في كل نقاش أجريته عن القيادة تقريبًا. يظهر بوضوح أنه إذا كان بإمكان القائد القيام بهذه الأشياء (وأحيانًا إذا كان بإمكانه فعل ثلاثة منها فقط بشكل جيد حقًا)، فقد يكون فعالًا.

القدرة على القيادة والتأثير بالآخرين

يعتمد الكثير من كونك قائدًا على ما إذا كان بإمكانك “جمع الناس”. إن امتلاك الثقة لقيادة فريق وأن تكون مؤثرًا يعد رصيدًا هائلاً. إذا لم يستطع القائد التأثير على الآخرين ليصبحوا متحفزين تجاه هدف مشترك، فسيكافح حتى يصبح فعالًا.

كيف نطبق على أرض الواقع: يأتي مشروع في اللحظة الأخيرة، وبدلاً من الإصرار على بقاء الجميع، يمكن للقائد الجيد أن يطلب المساعدة بدون أوامر أو إدارة تفصيلية. وبدلاً من ذلك، يمكنها أن تقدم خطة تعزز من نقاط قوة الفريق، وتأخذ في الاعتبار احتياجاتهم وجداولهم الزمنية، وتعالج المشروع بجانب فريقها.

القدرة على الارتباط والتفاعل مع الأقران والمرؤوسين والرؤساء

يحتاج القائد القوي إلى أن يكون فعالاً ويتفاعل مع الأفراد من جميع المستويات داخل المؤسسة. نعلم جميعًا القادة الذين يمكنهم الإدارة. هؤلاء هم الأفراد الذين يمكنهم إقناع رئيسهم بأنهم هبة من الله، لكن لا يمكنهم خداع تقاريرهم المباشرة. القادة الفعالون لديهم القدرة على التواصل والتعاون مع الأفراد على جميع المستويات.

كيف نطبق على أرض الواقع: يؤكد المدير على تخصيصه وقت للتعلم من كل شخص في الفريق، وإدراك كيفية تغير الأشياء أو تحولها منذ أن كان في المنصب، وإعداد القائد للتدخل عند الحاجة. يوفر هذا أيضًا لموظفيه الفرصة لتمديد عضلاتهم القيادية.

القدرة على تحليل المعلومات واتخاذ القرارات

هذه القائمة غنية عن التعريف لكنها لن تكتمل دون ذكر الذكاء الخالص. فالقادة القادرون على تحليل المعلومات واتخاذ قرارات جيدة يكونون أكثر فعالية من نظرائهم. ومع ذلك، قد يبدو الأمر أبسط مما هو عليه بالفعل. فالقائد لا يحتاج إلى القوة العقلية لتفسير المعلومات فحسب، بل يحتاج أيضًا إلى الشخصية والثقة للوثوق في قراراته التي يتخذها والمتابعة بعدها.

كيف نطبق على أرض الواقع: عند إدراك أن التقرير المباشر يواجه صعوبة في فهم مفهوم جديد، ينبغي أن يتأخر المدير ليساعده على رسم خريطة له، ويوضح له العملية أثناء تقدمه، حتى لو استغرق ذلك وقتًا أطول. يقوم هذا القائد بنمذجة فكر “ربط النقاط” للفريق بأكمله، فهم يعلمون أنه موجود لمساعدتهم على استكشاف حلول للمشكلات إذا واجهتهم في أي وقت.

القدرة على التنفيذ والتسليم

تحب المؤسسات القادة الذين يمكنهم إنجاز المهام بكل بساطة وسلاسة. بعد اتخاذ قرار أو وضع خطة إستراتيجية، فيجب تنفيذها، وإلا ستفشل الإستراتيجية. القادة الذين لديهم الدافع لخلق الإلحاح حول المشروعات والمهام لديهم أيضًا القدرة على إنجاز الأمور. ولكن لا يجب أن يكون ذلك على حساب موظفيهم أيضًا. يمكن للقادة الفعالين إنجاز المهام في الوقت المناسب والتأكد من حصول موظفيهم على التوازن بين العمل والحياة الذي يحتاجون إليه للبقاء نشيطين.

كيف نطبق على أرض الواقع: موظفة متوترة تكافح دائمًا لإكمال مهامها. بدلاً من تكليفها بالمهمة، يحدد مديرها موعد اجتماع معاها حيث يناقش الاثنان ما يمكن أن يقف في طريقهما. هل لديك مشكلات في إدارة الوقت؟ هل لديك جدول مثقل؟ يساعد القائد في إنجاز المهام المتأخرة (من خلال طلب مساعدة الفريق أيضًا) ثم يعالج جذر المشكلة من أجل رحلة أكثر سلاسة في المستقبل.

القدرة على التكيف مع التغييرات والابتكار

هناك شيء واحد تعرفه المؤسسات، وهو التغيير فهو الثابت الوحيد. لكي تظل الشركات قادرة على المنافسة، يجب أن تكون ذكية ولديها قادة مبتكرون. علاوة على ذلك، يجب أن يكون القادة الفعالون قادرين على تكييف نهجهم لتلبية متطلبات البيئة دائمة التغير. يمكن للقادة والمؤسسات الذين يرفضون التكيف أو التغير أن يكونوا فعالين لبعض الوقت، لكنهم حتماً سيصبحون عتيقين في نهجهم.

كيف نطبق على أرض الواقع: قائدة تُنشئ مراجعات ربع سنوية للأشخاص والعمليات والمنصات لضمان استمرار عمل كل شيء وفقًا لأفضل الممارسات. ومن خلال تقبل تغيير أي شيء لا يعمل وإدارة التغيير بنفسها، توضح لموظفيها كيفية التكيف بسهولة وسرعة وإدماج التغيير في حياتهم اليومية.

لقد انتهيت. إذا تمكن القائد من امتلاك ثلاث سمات على الأقل من هذه السمات، فمن المحتمل أن يكون قائدًا فعالاً. أما إذا كان لديه كل هذه السمات الخمس، فمن شبه المؤكد أنه قائد جيد. لحسن حظ القادة في كل مكان، ومن الممكن تطوير هذه السمات وتحسين فرصك في أن تصبح قائداً عظيماً.

هل تبحث عن طرق ذكية لتأخذ مقعدًا في القيادة؟ تقدم PSI خدمات القيادة لمساعدتك في تحديد وتطوير مستقبل عملك. فمن اختيار القيادة وتطويرها إلى مخططات التعاقب، والتدريب، ومراجعة حسابات المواهب، يجلب فريقنا من الخبراء الاستشاريين عقودًا من الخبرة لمساعدة عملائنا على جميع مستويات القيادة.

القادة العظماء: ما الذي يفعلونه بشكل مختلف؟

نعلم جميعًا أن وجود قادة عظماء أمر بالغ الأهمية لنجاح معظم المؤسسات.

ومع ذلك، فإن السلوكيات التي ينخرط فيها القادة العظماء أقل وضوحًا مما لا يفعله الآخرون. لقد صممنا برنامجًا بحثيًا لتسليط الضوء على هذه المشكلة. للإجابة على هذا السؤال، استخدمنا عملية تقييم تنفيذية خاصة بنا لتقييم القادة الحاليين. ثم جمعنا معلومات النتائج (على سبيل المثال، الترقيات وزيادة الرواتب والسلوكيات) حتى نتمكن من رؤية الارتباطات بين درجات التقييمات ونتائج العمل وسلوك القائد.

قم بتنزيل هذا المستند التقني لاكتشاف:
 

  • كيف نعرف القادة العظماء؟
  • ما الذي يفعله القادة العظماء بشكل مختلف؟
التحميل الآن
great leaders what they do cta whitepaper cover
Decoration
Share