الذكاء العاطفي (EI) هو الطريقة التي يتحكم بها شخص ما في تصرفاته وأقواله ليكون فعالًا على المستوى الشخصي ومع الآخرين. الذكاء العاطفي ليس مهارة لينة أو يصعب تعريفه؛ الذكاء العاطفي عملية بيولوجية نفسية يختبرها الناس ويمكن قياسها وتطويرها.
بناءً على الأدلة، أنشأنا نموذجًا محددًا للذكاء العاطفي – يوفر إطارًا منظمًا لفهم السلوك البشري الفعال. لذلك، يرتبط الذكاء العاطفي ارتباطًا مباشرًا بفاعلية الفرد وأدائه في العمل.
ما سبب أهمية الذكاء العاطفي في عالم العمل؟
الذكاء العاطفي يطلق العنان للإمكانات | الذكاء العاطفي في الشركات
يوفر ملف تعريف الذكاء العاطفي الخاص بنا للأفراد خريطة طريق تنموية لإطلاق العنان للإمكانات وترجمتها إلى أداء فعّال. ومن خلال تحديد المواقف الكامنة وراء تفكير الفرد وشعوره، نستطيع أن نساعد الناس على إحداث تغيير سلوكي مستدام.
الذكاء العاطفي ليس إضافة اختيارية للقادة
على مدى العقدين الماضيين، وجد الباحثون أن الذكاء العاطفي عامل حاسم في تمييز أصحاب الأداء العالي ومحددًا مهمًا للقيادة الفعالة ونجاح الحياة.
يقوم برنامجنا الافتراضي القيادة بالذكاء العاطفي بتزويد القادة بالمهارات لمساعدة الفرق على الازدهار.
يمكننا أن نمضي في حياتنا العملية متجاهلين مشاعرنا وغير مدركين لما نحن عليه بالفعل أو ما الدافع وراء سلوكنا. أو يمكننا تحديد أنماط التفكير والشعور والتصرف التي تكون مفيدة وتساهم في الأداء الناجح، من خلال اختيارنا تطوير ذكائنا العاطفي.
تقدم برامجنا لتطوير القيادة نتائج رائعة، حيث أظهرت الدراسات تحسنًا بنسبة 18٪ في الذكاء العاطفي في غضون 3 أشهر فقط.
ما هو الذكاء العاطفي؟
الذكاء العاطفي مرتبط بالموقف
تظهر الأدلة العصبية أن الأفكار والمشاعر لا تحدث بشكل عشوائي. إنها استجابات لحافز تم إدراكه وتفسيره وتصفيته من خلال المواقف الكامنة للفرد. إن موقف الشخص هو الذي يؤثر بشكل كبير على مشاعره وأفكاره وسلوكياته بدورها. وبالتالي، يتأثر الذكاء العاطفي بشكل أساسي بالمواقف التي تتبناها تجاه نفسك والآخرين
الذكاء العاطفي يتعلق بالعلاقات
تؤدي المشاعر وظيفة اجتماعية وتكيفية مهمة. إنها تزيد وعينا بالآخرين، وتقدم معلومات عن منظور الآخرين، وبها نفهم لماذا يتصرف الآخرون بالطريقة التي يتصرفون بها. لذلك، يشير الذكاء العاطفي إلى القدرة على تكييف سلوكنا ضمن السياق الاجتماعي.
الذكاء العاطفي مرتبط بالوعي
يتضمن الذكاء العاطفي ملاحظة وتصنيف وتفسير مشاعرنا ومشاعر الآخرين. يشمل الذكاء العاطفي دمج مشاعرنا وحدسنا في تفكيرنا؛ كما يحدث عندما نتقدم إلى محادثة صعبة في العمل.
الذكاء العاطفي مرتبط بالممارسة
مثل أي مهارة، يمكن تطوير الذكاء العاطفي ويتطلب الممارسة تعد ملاحظة وإدارة مواقفنا وعواطفنا وسلوكنا في سياق اجتماعي متغير عملية مستمرة. ينعكس الذكاء العاطفي من خلال ما يفعله الشخص في الوقت الحاضر. لذلك يوصف الذكاء العاطفي بأنه فعل؛ فهو يتعلق بكونك ذكي عاطفيًا.
الذكاء العاطفي متعلق بالإدارة الذاتية
يهتم الذكاء العاطفي بكيفية إدارة الناس وإخراج أفضل ما لديهم ومواردهم الفطرية. على سبيل المثال ، نشر كامل إمكانياتك الفكرية تحت الضغط يتطلب تنظيمًا فعالًا لمشاعرك. من الناحية العملية، يمكن للذكاء العاطفي أن يبدأ بتحديد وتفكيك المعتقدات المقيدة أو العادات المقيدة واستبدالها بأخرى معززة.
