عندما يترك رئيس تنفيذي أو نائب رئيس أو مدير تنفيذي رفيع المستوى مؤسسة ما، فإن النتيجة غالبًا ما تكون فوضوية. هذه الوظائف القيادية الضرورية مطلوبة لإنجاز الأهداف والمبادرات التنظيمية، كما توفر التوجيه لباقي الموظفين بشكل يومي. وبدون هذه القيادات، تتعثر حركة التقدم ويؤدي غيابها إلى زعزعة الثقة وانخفاض الروح المعنوية بين القوى العاملة بأكملها. ولكن قد يصعب شغل الوظائف القيادية بسرعة، وكذلك العثور على الأشخاص المناسبين.
يتمثل الحل الناجع لهذا التحدي في وضع خطة للتعاقب الوظيفي من خلال إستراتيجية تم إعدادها بشكل جيد لنقل أدوار ومسؤوليات القيادات لمن يخلفهم داخل مؤسستكم. ولكن كيف تحدد الشخص الأنسب من بين موظفيكم الذي يملك القدرة على تولي الدور القيادي بنجاح؟ وإذا لم يكن الموظفون مستعدين للترقية إلى المستوى التالي بعد، فما الذي يجب عليكم عمله من أجل إعدادهم لتولي المسؤولية؟