بقلم تريفور ماكلوشلين، مستشار أبحاث
يعد خط أنابيب المواهب الصحي، وسمعة الشركة الأفضل، وتحول المرشحين إلى عملاء، ودوران أقل، من بين الفوائد العديدة التي تأتي من توفير تجربة مرشح إيجابية. على الرغم من أنه لا يمكنك منح كل شخص وظيفة، إلا أنه لا يزال بإمكانك منح الجميع تجربة جيدة في عملية التوظيف. في دراسة استقصائية شملت 1200 محترف، اكتشفت CareerArc أن 60٪ من المرشحين لديهم خبرة سيئة. فيما يلي خمس طرق لضمان تجربة إيجابية في عملية التوظيف:
1- حافظ على العملية في أسرع وقت ممكن، ولكن لا تقلل من جودة العملية.
هدف اكتساب المواهب هو توظيف الأفراد المناسبين للمنصب والتأكد من أن الوظيفة مناسبة للفرد. يبدو الأمر بسيطًا، لكنه يستغرق وقتًا للقيام بذلك بشكل صحيح. لا تكن على استعداد للتخلي عن الجودة في عمليتك حتى يتمتع المرشحون بتجربة أفضل. تتميز عملية التوظيف القوية بمزاياها. على سبيل المثال، من المحتمل أن ينجح المرشحون الذين يأخذون العملية بجدية ويتوقعون فرصة لعرض معارفهم ومهاراتهم وقدراتهم بشكل كامل في هذا الدور. ومع ذلك، ليست هناك حاجة إلى تأخير عملية التوظيف لفترة أطول من المعتاد. على الرغم من إمكانية حدوث تأخيرات غير متوقعة وتجميد التوظيف، فلا يزال هناك مستوى معين من الشفافية مع المرشحين. إنشاء خط اتصال مفتوح بين مديري التوظيف، وممثلي الموارد البشرية، وأصحاب المصلحة الرئيسيين الآخرين. يمكن أن يؤدي ذلك إلى تسريع عملية التوظيف لأيام أو حتى أسابيع.
2- افهم مجموعة المرشحين.
مفتاح آخر لخلق تجربة مرشح إيجابية هو النظر في الصناعة ومستوى الوظيفة والموقع وأي عوامل أخرى ستساعدك على اكتساب نظرة ثاقبة على مجموعة المرشحين للوظيفة المستهدفة. يمكن أن تتضمن عملية التوظيف أدوات لا معنى لها لمجموعة المرشحين المحددة؛ ما قد يعيق تجربة المرشح. على سبيل المثال، إذا كان المنصب المراد ملؤه منصبًا عمليًا في التصنيع، فإن عملية الاختيار المليئة بالمقابلات والسير الذاتية قد لا تمنحهم فرصة لعرض مهاراتهم. ومع ذلك، إذا قدمت لهم اختبارًا عمليًا تمت محاكاته والذي يقيم بالفعل قدرتهم على القيام بالمهمة، فمن المحتمل أن يتمتعوا بتجربة أفضل ويشعروا بمزيد من التحقق من صحتهم.
3- حافظ على صحة عملية التوظيف.
صلاحية الوجه هي الدرجة التي يبدو فيها الاختبار أو التقييم النفسي فعّالاً من حيث أهدافه المعلنة. على سبيل المثال، ستكون المحاكاة صالحة بشكل كبير إذا تضمنت المحاكاة مهامّ كانت متطابقة تقريبًا مع تلك المهام المطلوبة في الوظيفة. هذا عنصر مهم للغاية في عملية الاختيار. حاليًا، هناك مناقشات حول دمج التقييمات المستندة إلى اللعبة في عملية التوظيف. قد يكون هذا ضارًا من منظور مقدم الطلب إذا كانت اللعبة غير صالحة للوجه. (سأكون مرتبكًا ومحبطًا إذا لم أحصل على منصب؛ لأن مهاراتي في الألعاب لم تكن على قدم المساواة!) تأكد من أن كل عقبة في عملية التوظيف ترتبط إلى حد ما بالوظيفة التي يتقدم إليها الأشخاص.
4 حافظ على التكنولوجيا الخاصة بك محدثة.
هذا واضح ومباشر. يُصدر المتقدمون أحكامًا بناءً على موقع المنظمة على الويب وعملية التقديم الأولية. إذا واجهوا واجهة قديمة، و/أو عملية فوضوية، و/أو مشكلات فنية، فستكون لديهم فرصة أكبر لتركهم قبل إرسال المعلومات. هذا ينطبق بشكل خاص على أفضل المواهب. ابدأ بالقدم اليمنى. عادة ما تكون تجربة المرشح الأولى عبر الإنترنت.
5 قدم ملاحظات خلال العملية.
كما هو الحال في العديد من جوانب النجاح الأخرى، يعد التواصل أمرًا حيويًا لتجربة المرشح الإيجابية. تشير الأبحاث إلى أن 60٪ من المرشحين يقولون إن التواصل الأفضل طوال عملية تقديم الطلب وبعدها سيكون له الأثر الأكثر إيجابية. ستقدم العديد من المنظمات ردودًا تلقائية عندما يقدم المرشح طلبًا أو ينهي تقييمًا عبر الإنترنت، لكن القيمة من المحادثة البشرية وفرصة طرح الأسئلة يمكن أن تغير تجربة المرشح بشكل كبير.
لا تملك العديد من الشركات الموارد والوقت للوصول بهذه الطريقة إلى المرشحين؛ لذلك هناك خيار آخر وهو الاستعانة بمصادر خارجية لبعض مهام التوظيف والاختيار. هناك إيجابيات وسلبيات لهذا النهج. بينما تحصل على شخص حقيقي للتحدث معه أثناء العملية، في بعض الأحيان يكون هذا الشخص غير مدرك تمامًا لحالة المرشح لاحقًا في عملية التوظيف. في الأساس، يمكن أن يؤدي ذلك إلى إرباك المرشح. في تجربتي الشخصية خلال عملية اختيار واحدة، اتصل بي ثلاثة أشخاص مختلفين ليسألوني عن كيفية تقدم العملية. اثنان من هؤلاء الأفراد الثلاثة لم يعرفوا أي معلومات عن وضعي الحالي؛ لأنهم كانوا مجندين يعملون لدى شركة خارجية. لذلك، في حين أنه من الجيد التواصل، فمن المهم الحفاظ على هذا الاتصال منظمًا ودقيقًا وغنيًا بالمعلومات.
هناك العديد من الطرق الإضافية لتحسين تجربة المرشح. استمر في مطالبة المرشحين بالتعليقات وافهم على وجه التحديد ما يقوله المرشحون حول عملية الاختيار الخاصة بك لتوضيح خطة أكثر تفصيلاً لتحسين عملية اختيار مؤسستك.
