بقلم شارلوت داوسون تشيرش
يمكن للإعارات الدولية أن تجلب مجموعة واسعة من المزايا، لكل من أصحاب العمل والموظفين. إنها طريقة ذكية للمؤسسات لملء الوظائف الشاغرة، فضلاً عن توفير فرص ممتازة للأفراد لتطوير مهارات جديدة وتجربة ثقافات مختلفة.
عندما ظهرت رسالة البريد الإلكتروني لأول مرة في صندوق الوارد الخاص بي، قرأت عبارة “إعارة كوبيك الدولية في ألمانيا” وبعد الفحص السريع، قررت في غضون دقيقتين أنها ليست مناسبة لي.
أولًا، كنت سعيدًا جدًا في دوري الوظيفي الحالي كمستشار في مكتب Cubiks في المملكة المتحدة، وثانيًا، ماذا أفعل بدون قطتي … وقريبًا سأتزوج؟
لكن لسبب ما، ظللت أعود إلى البريد الإلكتروني وأفكر في مدى روعة ذلك – فرصة لمرة واحدة في العمر للعيش والعمل في الخارج. لذلك توقفت عن الإفراط في التفكير وكتبت اسمي.
بعد أربعة أشهر وقرب نهاية الفترة التي أمضيتها في ألمانيا، أعتقد بقوة أن الإعارات الدولية (إذا كانت المؤسسات في وضع يمكنها توفيرها) هي حقًا فرصة رائعة لكل من الموظف وصاحب العمل.
3 أسباب تجعل الإعارات الدولية فكرة رائعة
1- أنها يمكنها تغيير الطريقة التي تدير بها الشركات مواردها
كان أحد أسباب إتاحة فرصة الإعارة لي هو الحاجة إلى وجود مستشار على مستواي لدعم مكتبنا في ألمانيا بما كان متوقعًا أن يكون هذا الربع الأول من العام حافلًا للغاية. كمؤسسة، ستختار Cubiks عادةً ملء الوظائف الشاغرة بالموظفين الحاليين قبل أن يبحثوا في الخارج؛ وهذا لا يختلف عن المشاريع قصيرة الأجل أو المحلية أو الدولية. لأنه ببساطة أسرع وأرخص وأقل خطورة أن توظف شخصًا يمكنه أداء دورًا وظيفيًا بالمهارات اللازمة والخبرة والمعرفة الحالية للأعمال.
لا يجب أن تكون الإعارات دائمًا لفترات طويلة من الوقت، فقد يكون الحل في إعادة تعيين الموظف الحالي لبضعة أسابيع أو أشهر لدعم مشروع كثيف الموارد، أو سد فجوة المهارات التي تشتد الحاجة إليها، أو حتى تغطية فترة إجازة مزدحمة بالعمل لتكون عملية التوظيف أكثر مرونة.
2- أنها توفر فرص ممتازة للتطوير
أحد الأسباب التي جعلتني أنجذب لفكرة الإعارة هو الفرصة التي ستتيحها لتطوري الشخصي. لقد عملت في مكتب المملكة المتحدة لما يقرب من 4.5 سنوات عندما تم الإعلان عن الإعارة، وكنت أبحث عن طريقة لدفع نفسي وتطويرها كمستشار دون أن أرغب بالضرورة في تغيير دوري الوظيفي.
لذلك كانت الإعارة هي الحل المثالي، حيث أتاحت لي تجربة أنواع جديدة من المشروعات والعمل مع احتياجات العملاء المتنوعة والتكيف مع أسلوب عمل ثقافي مختلف، كل ذلك في راحة نفس المؤسسة. كل هذه الأشياء التي تعلمتها سأعيدها معي لمشاركتها مع فريقي في وطني، مما يدل على أن فرص التطوير لا يجب أن تنتهي فقط مع المنتدَب.
3- أنها تجمع الموظفين الدوليين معًا
ولا يمكنني أن أنسى فريقي الجديد، الزملاء في ألمانيا الذين قضيت الأشهر الثلاثة الماضية في العمل معهم. من الآمن القول إنني سأغادر هنا مع العديد من الصداقات الجديدة، والأفكار الجديدة لإلهام عملي في المملكة المتحدة ، والكثير من الذكريات الرائعة، كل ذلك بفضلها.
على الرغم من أنني شعرت دائمًا بالفخر للانتماء إلى مؤسسة دولية، إلا أن الإعارة جعلتني بالتأكيد أشعر بأنني أكثر ارتباطًا بزملائي؛ وهدفي هو الاستمرار في ذلك، وتوسيع شبكتي حيثما أمكن وإيجاد طرق للعمل مع زملاء آخرين (دوليًا أو عبر الوظائف). إنه تذكير أنه بغض النظر عن حجم مؤسستك أو موقعها الجغرافي، فإن العثور على أصغر الطرق لجمع موظفيك معًا يمكن أن يكون له تأثير كبير!