تأسست جمعية علم الحيوان في لندن (ZSL) في عام 1826، وهي مؤسسة خيرية دولية علمية وتثقيفية تتمثل مهمتها في تعزيز وتحقيق الحفاظ على الحيوانات وموائلها في جميع أنحاء العالم.
تأسست جمعية علم الحيوان في لندن (ZSL) في عام 1826، وهي مؤسسة خيرية دولية علمية وتثقيفية تتمثل مهمتها في تعزيز وتحقيق الحفاظ على الحيوانات وموائلها في جميع أنحاء العالم.
في عام 2015، أطلقت جمعية علم الحيوان في لندن إطار عمل الكفاءات الجديد الخاص بها، من أجل التوصل لفهم مشترك لما يبدو عليه السلوك “الممتاز” داخل الجمعية والمرتبط بالقيم التنظيمية والتواصل مع الجميع بشأنه وذلك لأول مرة. يشكل إطار العمل الأساس لإدارة الأداء الفردي ودعمه وتقديره، وسيتم الاسترشاد به في التوقيت المناسب لوضع خطة مراجعة التقييم/التنمية الشخصية المراد إعادة تصميمها، علاوة على عمليات التوظيف ونظام إدارة الأداء.
يلعب قادة جمعية علم الحيوان دورًا حيويًا في تشجيع موظفيها على تقديم هذه الكفاءات من خلال تقديم قدوة يُحتذى بها في إطار العمل. لذلك، ومع إطلاق إطار العمل، أرادت جمعية علم الحيوان في لندن إعطاء المديرين وكبار المديرين رؤى ثاقبة على كيفية فهمهم لتقديم هذه السلوكيات من قبل زملائهم وأقرانهم ومديريهم في الفريق؛ مع توفير الدعم اللازمة لتمكين الأفراد وفريق المدير من الاستفادة من نقاط قوتهم والتحسين في أي مجالات عند الحاجة.
بعد أن عملت جمعية علم الحيوان في لندن معنا بشكل فعال للغاية في السابق، كان رئيس التدريب والتطوير المؤسسي فيها حريص على التعاون معنا في إطار شراكة لتصميم ودعم إنجاز هذا الجزء المهم من المشروع لإطلاق إطار العمل الجديد.
لقد أعددنا استبيانًا للحصول على إفادات الأداء بنظام 360 درجة، وقد اعتمد هذا الاستبيان بشكل مباشر على السلوكيات المتضمنة في إطار عمل الكفاءات الجديد لجمعية علم الحيوان، وهو تقرير فردي يلخص ثروة من البيانات الكمية والنوعية والتقارير المجمعة التي مكنت الجمعية من تحديد نقاط القوة واحتياجات التطوير المشتركة.
بالنسبة لجميع أعضاء مجلس الإدارة وكبار المديرين تقريبًا، كانت هذه هي تجربتهم الأولى لإفادات الأداء بنظام 360 درجة، لذا كان إيصال الغرض منها، وتفاصيل كيفية تنفيذ العملية وفرصة طرح الأسئلة والتصدي لأي مخاوف أمرًا مهمًا بصفة خاصة. ومن أجل هذا السبب، أُطلق إطار عمل الكفاءات ومشروع إفادات الأداء بطريقة 360 درجة بشكل مشترك من قبل الزملاء في قسم الموارد البشرية بجمعية علم الحيوان ومستشارينا خلال اجتماع لكبار الموظفين خارج مكان العمل وتبعه ندوة عبر الإنترنت يمكن مشاهدتها في أي وقت بالإضافة إلى تقديم الدعم بشكل شخصي لجميع المشاركين في تمرين إفادات الأداء بطريقة 360 درجة.
يعتمد نجاح أي مشروع بطريقة 360 درجة إلى حد كبير على الطريقة التي يتم بها دعم الأفراد وتحديهم لفهم وتطبيق التعلم من إفادات الآخرين. قام أحد المستشارين بتيسير جلسات تقديم الإفادات بنظام 360 درجة للمدير العام وأعضاء فريق المدير التنفيذي، وأطلع فريق المدير التنفيذي على فعل الشيء نفسه مع مرؤوسيهم المباشرين.
ونظرًا لنجاح أول تمرين بنظام 360 درجة، طُلب منا تصميم نسخة ثانية من الاستبيان للمستوى التالي من الإدارة داخل جمعية علم الحيوان في لندن. قدم هؤلاء المديرين إفادات بنظام 360 درجة لزملائهم الكبار وكانوا حريصين جدًا على إتاحة الفرصة نفسها لهم.